Little Known Facts About الذكاء العاطفي في القيادة.
Wiki Article
ربما تذكّرت الآن بعض رفاقك في الدراسة المتفوقين دراسيًا، لكن داخل المجتمع تجدهم منبوذين ولا أحد يُحبهم لأنّهم لا يمتلكون الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي، ويعتقدون عن جهالة أنّ التفوّق في الدراسة هو أساس الحصول على وظيفة العمر والنجاح في الحياة.
في السياق ذاته، عندما نُعبّر عن غضبنا بطريقة غير صحيحة، قد يكون رد فعل الطرف الآخر عدوانيًا، ما قد يُؤدّي إلى العنف في نهاية المطاف.
يُعدُّ الشعور بالآخرين أمراً أساسياً للنجاح في الإدارة والقيادة، سواءً في إدارة الفريق أو المنظمة بالنسبة إلى القادة؛ حيث إنَّ القادة الذين يمتلكون هذه الميزة لديهم القدرة على وضع أنفسهم مكان الأشخاص الآخرين، فهم يساعدون على تطوير الأشخاص الذين يعملون ضمن فرقهم، ويقفون في وجه الأشخاص الذين يتصرفون بطريقةٍ غير صحيحة، ويقدِّمون التغذية الراجعة البنَّاءة، ويستمعون إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى أن يستمع أحدٌ إليهم، فإذا كنتَ ترغب في كسب احترام فريقك وولاءه، أظهِر لهم أنَّك تهتم بهم عبر كونك متعاطفاً معهم. كيف يمكِن أن تبرهن شعورك بالآخرين؟
في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تتجلى قيادة الريادة كمفتاح للنجاح. يتطلب الأمر رؤية واضحة، وإبداعًا غير محدود، وقدرة على التكيف.
يتقبل القائد الناجح الخطأ، وينظر إليه على أنَّه فرصة للتعلم.
التكيف مع المتغيرات: القدرة على التكيف السريع مع التغييرات والضغوطات تعد ميزة هامة في الإمارات القيادات الناجحة.
في الواقع، الغضب سيف ذو حدين. أحيانًا يغضب الشخص لفرض الاحترام، وهذا أمر جيّد من وقت إلى آخر.
إذا كنت تغضب دائمًا ولا تُسيّطر على نفسك، فستبتعد عنك الناس، ولن يُحاولوا بتاتًا ربط علاقات بك، لأنّك في واقع الأمر لا تستحق ذلك.
من يمتلك ذكاء عاطفيًا مرتفعًا يسعى دومًا للتغير من نفسه نحو الأفضل، فهو يغير كل الصفات التي يجد بأنها بحاجة إلى تغيير، ويحسن كل ما هو بحاجة إلى تحسين ليصل إلى مرحلة الرضا تعرّف على المزيد عن نفسه. كيفية تطوير الذكاء العاطفي
وبصفتك قائداً، كلما كنتَ متمرِّساً في هذه المجالات، كان ذكاءك العاطفي أكبر؛ لذا دعنا نلقي نظرةً على كلِّ ركن من هذه الأركان بشكلٍ أكثر تفصيلاً، ونتعرف إلى الطريقة التي يمكِنك من خلالها أن تنمو كقائد واهمية ذلك في الإدارة والقيادة.
وهي القيادة المعتمدة على العلاقات الإنسانية، والمشاركة بين القائد والمرؤوسين.
فما هو الذكاء العاطفي إذن؟ ما هي أهميّته؟ وما الذي يمكنك فعله حتّى تطوّره وتحقق فائدة أكبر منه؟
إنّهم ينتقون كلماتهم بعناية فائقة تضمن عدم شعورنا بالضيق أو الانزعاج.
تخيّل نفسك في موقف صعب، وتشعر بالغضب أو الحزن، كيف ستتصرف؟ هل ستنفجر غضبًا؟ أم ستُحاول فهم مشاعرك والتعامل معها بذكاء؟